قصيدة : أنشد اللقى

صرت هادي و رومانسي و يروقني عبدالحليم

الصبح فنجـال قهوة و أستحـلي معه مُر الحنـين

و الـفـراق اللِّـي خـذانـا من ذاك العـام " ضيـم "

صار الدمـع كـل ليـله .. بعد ذيـك الليـله روتيـن 

ضامـي بغيابـك و انت بغيبتـك و هجرك كريم

لو اللِّيـل يتشمَّت .. تشمَّت على هالقلب الحـزين 

علـى كثـر مـا شهـد لي دمـع بيـن أهـدابي مُقيـم 

بسيـطة لو تشمَّـت وش كثـر قالـوا لي مـسكـين 

النَّـاس تدعـي لها بالهدايـة و الطريـق المستقـيم 

و أنا ما غيـر أدعـي يا رب يصير اللقـى الحين 

والله أبـي شـوفـك كثـر مـا تبـي المولـود العقيـم 

و والله لا افـرح بـك .. فرحـة هـاذيـن الوالـدين 

شُـوف غـلاك بقلبـي و قُـول : سبحـان العـظـيم 

مـن خــلَّا لك غــلا أوَّل مـا شفـتـك بدقيقـتـيتـن 

كـأن الـجـمـال فيـك مـن جـمـال جنَّـات النَّـعـيـم 

هو جمالك خُرافـي ! ولَّا كذا وصـف العاشقين 

أشُـوف اللِّيـل بعيُـونـك و أشـوفـك كـلك وسـيم 

و أشُـوف الحـلا بقبالك .. كأنه عجـوز سبعين

كيف يقولـون أحب غيـرك و انت الحب القديـم 

باقـي علـى حبـك .. كـأنـي احـبـك قبـل يومـين 

أشـوف النَّـاس تدعي برضى الرحمـن الرحـيم 

و أنــا أنـشـد ربّـي للـقـى كـل ســاعـه و حـيـن 

قلم / سحر صوان