شوقي و غيابك قصة عذاب
يوم قلت نسيتك لساني كذَب
طوَّلت بُعدك و طوَّلت الغياب
هجرنا بعضنا من أتفه سبَب
أثر الدمع بعدك على الخد غلَّاب
جمر(ن) كأنه .. و نار و لَهَب
ما حلالي غيرك انسان ولا طاب
لو جماله أخذ العقُول و سَلَب
باقي على عهدك بغرام أحباب
الوفا من شِيَم و أطباع العَرَب
أقُول الحلا فيك هو كل العِجاب
و ضحكتك صوتها حيآة و طَرَب
وين ما مشيت تستثير الإعجاب
طبع البشر يحبُّون الماسُ و ذَهَب
ما تشُوفك بالمرايا حلُو و جذَّاب
ولَّا خلني مرايتك و تشُوفِك عَجَب
هو حلا هو غلا ولَّا سِحر الاهداب
تَلَّت بها قلٌوب و تمنُّوا هالهَدَب
تزُورني بحلمي و بالواقع سراب
كأني بحلمي طالبك اسم و طَلَب
أنشدك عن وصل ولو كان لعتاب
أثر العَتَب هو حيلة اللِّي ما غَلَب
قلت نسيتك و كان التَّفكير للذياب
والأساس هي طلعت بلحظة غَضَب
قلم / سحر صوان
قصيده جميله جدا صح لسسانك على ذا الابيات
ردحذف