هذه القصيده كاتبتها بمنآسبة تخرجنا من المتوسِّط
و أهديها لصديقاتي ..
قرَّب الفرآق مِن بعد عشره شحلآها .. و كلن يروح بطرِيق و دِيرهـ
من بعد عشره كل الزِّين احتوآهــــآ .. اخــوه مآ بينا حسد و غيــرهـ
سنــين عشنـآها بشـــينها و حلآهــآ .. مـوآقف و أيــآم فيـهآ كثيــرهـ
تحت ســقف المدرســـة و سمـآهــآ .. نخطي بخطآهآ مشية و مسيرهـ
لـو تغــلط وحــده نعــذر خـطــآهآ .. و لو كآنت الخطيَّة منهآ كبيرهـ
أيــآم مآ تعُـــود بــالقــلب ذكرآهــآ .. و ان كآنت بالحـيل علينآ كثيـرهـ
عـلى يـد معلـمنآ تخرجآ لمستوآهـآ .. شكره وآجب لو عـلى القمر ننيرهـ
تخرجنــآ من بعد سنيــن و عنآهـآ .. و فيهآ المحـآسن و الصدف كثيرهـ
صدف جمعتنآ بناس(ن) غلآهــــآ .. كلــمه ذهــب عليــهم صغيــرهـ
صـدق مــآ تعـرف حـجم معنــآهآ .. آلآ بفـرآقهم وآن كآنـت مريرهـ
و أنــآ اســعـى و للـكـل مســعـآهآ .. عسـى اللِّقـى يكــون بمصيـرهـ
صعبـه تتـرك العشـره و تنـسآهــآ .. و تنســى خل(ن) و تـآخِذ نظـيرهـ
لكن الرِّيح تمشي بِالعَكس و هوآهآ .. يضـرب بالجَرح يعزِف الوتيرهـ
بقلمـي " سحر صوآن "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق